لقاء اوسنابروك ، مؤتمر وطني بامتياز

فمن حضر مؤتمرات أو إجتماعات تكتلات سورية في العقد الأخير في الخارج، يستطيع التمييز ويرى الفارق الكبير بين لقاء أوسنابروك وغيره من اللقاءات، فالتنظيم على بعض الهنّات التي ظهرت كان فائقاً، والإعداد كان متميزاً، وروح العمل الجماعي الذي افتقدته أغلب اللقاءات السورية كان حميمياً، أما الودّ بين المجتمعين فكان غاية في الرقيّ، والأسمى من ذلك كلّه كان سموّ الهدف وتكاتف المجتمعين والمتحدثين عليه

الحقيقه كنّا نتمنى أن يكون التمثيل الأوربي أوسع مما كان ولكن هذا جهدنا وهذه استجابتهم ،وما علينا إلا الاستمرار و مضاعفة الجهود ليكون المردود أكبر.
وأختم بما كنت قد بدأت به، من لم يحضر مؤتمرات أو لقاءات، تغلب المثالية على أحكامه .
عشتم أصحاب الفكر الثوري وعاشت الثورة وعاشت سورية حرّة أبيه .

محمد بلال
رئيس لجنة ريف دمشق
المؤتمر السوري الديمقراطي