بيان بشأن إعلان الحداد في سوريا على مقتل الرئيس الإيراني
May 21, 2024

شهداؤنا السوريين أولى بالحداد عليهم من الحداد على القتلة
بعد مقتل الرئيس الإيراني، ووزير خارجيته، والوفد المرافق لهما في شمال إيران، أعلنَ نظام العمالة والتبعية في دمشق، الحِّداد لمدة ثلاثة أيام على نفوق زُمرة المجرمين والقتلة من عصابة ملالي طهران الأشرار. وهُنا لا بد من بيان إن كُّلاً من المجرمين “ابراهيم رئيسي” و”حسين أمير عبد اللهيان”، هُما من أعمدةِ المشروعِ الايراني التوسعي العدواني على الشعب السوري، وعلى الشعوب العربية الاخرى في العراق ولبنان واليمن، وأن أياديهما مُلطخةٌ بدماء الملايين من السوريين والعرب، وهما من ركائزَ وأدوات تنفيذ مشاريع إيران التوسعية العدوانية الدموية في المنطقة، ويحتلان مراكز ومناصب تنفيذية في دولة الشَر والجريمة المُنظمة الفارسية في المنطقة. بالإضافة إلى أن أيادي المُجرم “ابراهيم رئيسي” مُلطخةٌ بدماء آلاف الضحايا من أبناءِ الشعوبِ الإيرانيةِ غير الفارسية، كَعربِ وأحوازٍ وبلوشستان، والمعارضة الايرانية الأخرى.
ونحن في المؤتمر السوري الديمقراطي، إذ نُدين إعلان الحِّداد في سوريا، على مقتل هؤلاء المجرمين، فإننا بذاتِ الوقتِ نؤكد بأن إعلان نظام الشبيحة العميل الحداد على مقتل هؤلاء المجرمين القتلة، في وقت لم يُّعلن الحداد على ضحايا الزلزال المدمر الذي أصاب سوريا في مطلع شهر شباط من هذا العام، بأن بشار الأسد وزُمرته ِالحاكمةِ لدمشق اغتصاباً قد قبلا بأن تكون سوريا بشعبها العظيم وحضارتها الضاربة بعمق التاريخ، مجرد تابِع رخيصٍ للمشروع الفارسي التوسعي خدمة لبقائه على كرس حكم هو بالأصل ليس من حقه. ومن ناحية أخرى نؤكد في المؤتمر السوري الديمقراطي، بأن احتفالات شعبنا السوري العظيم، وباقي الشعوب العربية الحرة – ولا سيما الشعب العربي في غزة – بمقتل هؤلاء المجرمين الإيرانيين يدل بشكل واضح بأن تلك الشعوب، قد استفاقت من غيبوبتها التي وضعت بها، وباتت تُدرك بأن المشروع الفارسي في منطقتنا، يُّشكل رأس حربة في القضاء على أحلام هذا الشعب العظيم بالحرية والديمقراطية وبناء دولة المواطنة.
النصر لثورة الحرية والكرامة.
الرحمة لشهداء الثورة العظيمة والحرية للمعتقلين.
المؤتمر السوري الديمقراطي
حرر في 21/05/2024
يمكن تحميل البيان بصيغة PDF من هنا:
كلمات مفتاحية: الثورة السورية, ايران